رحبت الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، بالدعوى المشتركة التي رفعتها كل من هولندا وكندا، ضد نظام الأسد في محكمة العدل الدولية.
وقالت السفيرة الأميركية للعدالة الجنائية العالمية، بين فان شاك، إن الولايات المتحدة “تشيد بجهود كندا وهولندا لمحاسبة النظام على انتهاكاته لاتفاقية مناهضة التعذيب”.
ورحب رئيس لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سورية، باولو بينيرو، بالدعوى الهولندية الكندية، معتبراً أنها “إجراءات تاريخية لمحاسبة النظام على عشرات الآلاف ممن تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز”.
وتقدّمت كل من كندا وهولندا بشكوى أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد نظام الأسد على خلفية اتهامات بالتعذيب، وفقا لما أعلنت المحكمة الاثنين، في أول قضية أمام أعلى محكمة للأمم المتحدة مرتبطة بالحرب في سورية.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد أشاد بمبادرة هولندا وكندا ضد نظام الأسد وأشار إلى أهمية مثل هذه الخطوات في تفعيل مسار المحاسبة، وشدد على أن الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد وحلفائه لا حصر لها، حيث شكّلت عند السوريين ذاكرة مليئة بالموت والمآسي.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيانه إن هذه الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن، وما يزال نظام الأسد يرتكب الجريمة تلو الأخرى بحق السوريين، مؤكداً أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة هذا النظام وإنصاف ملايين الضحايا، وتحقيق الانتقال السياسي في سورية وفق القرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري