وصف رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح أن تصريح نائب وزير خارجية نظام الأسد، والذي قال فيه: ” إن ترشيح بشار الأسد للرئاسة يشكل ضمانة حقيقية لأمن واستقرار سورية”، بأنه كلام منفصل عن الواقع، ويستخف بدماء ما يزيد عن 150 ألف سوري، ولا يعدو كونه محاولة غير مجدية لتزوير الحقائق. لأنّ سقوط بشار الأسد ببساطة، هو صمام الأمان والضامن الوحيد، لأمن واستقرار، ليس سورية فحسب بل المنطقة بشكل كامل. والذي توعد الأسد منذ البداية، بإحراقها في حال إصرار الشعب السوري على إسقاطه”. وأردف الصالح في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي تعليقاً على قانون الانتخابات الذي أنتجه ما يسمى بمجلس الشعب منذ يومين “إن هذه القوانين غير معترف بها، لأنها ناتجة أصلاً، من قبل هيئة غير شرعية، اختارت أن تكون شريكة بدماء السوريين، بدلا من الدفاع عنهم، وكان ذلك عندما صمتت عن المجازر المرتكبة بحقهم على أيدي نظام الأسد”. وعلّق رئيس المكتب الإعلامي بنود قانون الانتخابات، التي تعمد النظام خلالها إقصاء بعض المعارضين السياسيين عن الترشح للرئاسة، بقوله: ” نحن من لا يقبل الترشح في انتخابات واحدة إلى جانب القتلة، لأن وجودنا في أي انتخابات يكون الأسد جزءا منها، يعني اعترافا من قبلنا بشرعية وجوده فيها”. وأردف الصالح في تصريحه ” إنّ إصرار بشار الأسد على التمسك بالسلطة، وبناء عرشه السياسي على دماء السوريين. يرمي بجنيف وجهود المجتمع الدولي بعرض الحائط. ويؤكد أنه لم يؤمن يوما بالحل السياسي، كوسيلة لإنقاذ سورية مما هي فيه”. (المصدر: الائتلاف)