اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن روسيا “استغلت وقف إطلاق النار من أجل تنفيذ سياسات عجزت عن تحقيقها بوسائل أخرى”.
وفي بيان له مساء أمس الجمعة، أوضح الائتلاف الوطني أن الساعات الأخيرة كشفت مزيداً من التفاصيل المؤلمة للمجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي فجر الأربعاء (15 آذار) في مدينة إدلب والتي خلفت 25 شهيداً، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وإجرام مستمر بحق المدنيين من أبناء الشعب السوري.
ولفت الائتلاف إلى أن المبنى المستهدف المكون من أربع طبقات في حي القصور، انهار بفعل القصف فوق رؤوس ساكنيه وهم نيام، ومن بينهم 7 أطفال من عائلة واحدة، هم أبناء الطبيب محمود السايح، مضيفاً إن هؤلاء الشهداء “انضموا مع أقربائهم وجيرانهم إلى موكب الشهداء بفعل جريمة جبانة، استغلت وقف إطلاق النار من أجل تنفيذ سياسات عجزت عن تحقيقها بوسائل أخرى”.
وأكد الائتلاف الوطني في بيانه أن استمرار الموقف الدولي غير المبالي وتخلي مجلس الأمن الدولي عن مسؤولياته، يعني “إيذاناً باستمرار وقوع مثل هذه الجرائم، بكل ما فيها من فظائع مروعة وتفاصيل مؤلمة، وبكل ما يترتب على ذلك من فوضى في المنطقة وأيضاً في العالم”.
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية توقف العدوان على الشعب السوري، وتضغط باتجاه حل نهائي يوقف شلال الدم، ويضع نهاية لمثل هذه الجرائم ويحول دون إفلات المسؤولين عنها من العقاب. المصدر: الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري