عقد مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لقاءً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع رؤساء مجالس الجاليات في رومانيا وأمريكا وقطر وإيطاليا، وبحثوا معاً أخر التطورات الميدانية والسياسية والتحضيرات للمشاركة بأعمال اللجنة الدستورية في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وحضر اللقاء نائب رئيس الائتلاف الوطني ديما موسى، ومدير مكتب دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو وأمين سر الهيئة السياسية رياض الحسن، وأعضاء الهيئة السياسية بدر جاموس وياسر الفرحان وبهجت أتاسي، إضافة إلى منسق مكتب الجاليات يحيى مكتبي.
وأشاد أعضاء الائتلاف الوطني خلال اللقاء بالدور الفعال الذي تلعبه مجالس الجاليات في الضغط على حكومات الدول المتواجدة فيها تجاه اتخاذ مواقف إيجابية تصب في صالح قضية الشعب السوري، مؤكدين على أهمية دورهم سواء في المرحلة الحالية أو في المرحلة المستقبلية لبناء سورية، وذلك لما تشكله تلك المجالس من قوة مؤثرة وخبرات وكفاءات.
وأكد الحضور على ضرورة التعاون والتشارك بين مجالس الجاليات والائتلاف الوطني، وخاصة في المرحلة القادمة التي تضم استحقاقات جادة وهامة تؤثر في مستقبل البلاد.
واستعرض أعضاء الائتلاف الوطني التحضيرات النهائية للمشاركة بأعمال اللجنة الدستورية، وتم التأكيد على أنه لا يمكن اختزال العملية السياسية باللجنة الدستورية وإنما هي فرصة مُحتَملة وبوابة لدفع العملية السياسية التي أعاقها وعطلها نظام الأسد طوال السنوات الماضية.
ثم تطرق الاجتماع إلى أهمية تفعيل الحكومة السورية المؤقتة، وآفاق عملها في المناطق المحررة، والمصاعب والتحديات التي تواجهها، كما تم التحدث عن المستجدات الميدانية المتعلقة بعملية نبع السلام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
