أكد الائتلاف الوطني السوري أن جريمة الحرب التي ارتكبها نظام الأسد يوم أمس الأحد، باستهداف مناطق في كل من إدلب وحلب، والتي أدت إلى سقوط 7 شهداء على الأقل في دارة عزة وبلدة الأبزمو بريف حلب، مع استمرار استهداف المنازل السكنية؛ يمثل تحدياً لكل القوانين الدولية، واستخفافاً بالمجتمع الدولي، وتأكيداً على مضيّ النظام بالنهج العسكري الوحشي في تعامله مع السوريين.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن عدم اتخاذ إجراءات رادعة من المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن لوقف الاعتداءات المتكررة وتأمين الحماية للمدنيين في المناطق المحررة، يشجع نظام الأسد وحلفاءه على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب؛ بما يزعزع أمن المنطقة ويجبر عشرات الآلاف على النزوح واللجوء، ويزيد الوضع الإنساني سوءاً.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي والدول الفاعلة في الملف السوري باتخاذ موقف صارم ضد هذه الجرائم وإيجاد آليات واضحة لتفعيل المساءلة والمحاسبة عن جرائم الحرب، واتخاذ إجراءات حازمة لإنهاء إعاقة نظام الأسد للعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، وفق تفويض قرار مجلس الأمن رقم 2254(2015).
ودعا الائتلاف الوطني في بيانه الدول الضامنة في مسار آستانا للالتزام بما وقع بينها من تفاهمات وبروتوكولات خاصة بوقف إطلاق النار ومنع أي أعمال عدائية تستهدف المدنيين والمنشآت العامة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري