رحب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري عبد الأحد اسطيفو، بالقرار الصادر عن البرلمان الأوروبي الذي “يعزز جهود الديمقراطية ودعم تطلعات الشعب السوري”، مؤكداً أن هذا القرار سيساهم في دعم صمود السوريين في مواجهة جرائم النظام واستبداده.
وأكد اسطيفو في تصريح صحفي أن رفض التطبيع مع نظام الأسد والاستمرار باحتضان اللاجئين وتقديم الدعم لهم، هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة للسوريين لإكمال مشوارهم في تحقيق طموحاتهم بالحرية والكرامة والديمقراطية.
ولفت اسطيفو إلى أهمية أن يكون هناك موقف جاد لما يجري في سورية، والتحرك نحو إيجاد حل حقيقي للأسباب التي أدت إلى هجرة السوريين وتفاقم معاناتهم، وذلك من خلال العمل على دفع العملية السياسية قدماً لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
وشدد اسطيفو على أن القضية السورية يجب ألا تكون قضية منسية أو ثانوية، بل يجب أن تكون على سلم الأولويات سواء في أجندة الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة، معتبراً أن التقاعس أو التراخي في إيجاد حل عادل للقضية السورية سيزيد المشهد الإقليمي والدولي تعقيداً.
وصوّتت أغلبية نواب البرلمان الأوروبي، بأغلبية 428 صوتاً، مقابل معارضة 35 صوتاً وامتناع 43 صوتاً عن التصويت، على قرار يعزز جهود الديمقراطية ودعم تطلعات الشعب السوري.
وجاء التصويت بعد عرض تقرير تضمن توصيات بشأن الوضع في سورية إلى المجلس الأوروبي والمفوضية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، شدد فيه على أنه لا تطبيع مع الأسد ولا عودة للاجئين دون تسوية سياسية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري