وجّه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، رسالة إلى 30 دولة صديقة وشقيقة للشعب السوري، إضافة لمجلس الأمن والمبعوث الخاص لسورية والاتحاد الأوربي، بخصوص نقل مطالب الائتلاف الوطني إلى مجلس الأمن الذي يعقد جلسة مساء اليوم الأربعاء، بخصوص الوضع في سورية.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على ضرورة قيام مجلس الأمن بتنفيذ المادة 21 من قرار مجلس الأمن رقم 2118 التي تنص على أنه “في حالة … النقل غير المصرح به للأسلحة الكيماوية أو أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل أي شخص في سورية، ستفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.
وطالب بالبدء الفوري لإجراءات المساءلة ضد جميع الجناة، بما في ذلك السلطات العليا لقيادة النظام.
ودعا إلى مواصلة دعم جهود المسار السياسي لتحقيق انتقال سياسي ودعوة جميع الأطراف ذات الصلة إلى الانخراط بمسؤولية للتوصل إلى حل سياسي شامل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 (2015).
وأشار العبدة إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكد بما لا يترك مجالاً للشك أن نظام الأسد مسؤول عن استخدام السلاح الكيماوي في ثلاث هجمات على مدينة “اللطامنة” بريف حماة، مضيفاً أن هذا الاستخدام كان ذي طبيعة استراتيجية وما كانت لتحدث إلا بناءً على أوامر من السلطات العليا في قيادة نظام الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري