ضمن حملة دبلوماسية دولية يقوم بها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لحشد دعم دولي لمناصرة الثورة السورية، وجّه رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الدولي إلى سورية جير بيدرسون، والدول الغربية الصديقة للشعب السوري بخصوص مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.
وأعرب الحريري عن امتنانه للدور الرائد الذي لعبته الدول الصديقة للشعب السوري كحليف موثوق به للثورة السورية وشعبها، وقال إنه لطالما كان حلفاؤنا أصدقاء مخلصين للشعب السوري ومؤيدين حقيقيين له في نضاله من أجل الحرية والكرامة والعدالة.
كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها جميع الدول الصديقة وشعوبها على ترحيبهم الحار باللاجئين السوريين الفارين من الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وميليشياته الإرهابية.
وأكد على أن الائتلاف الوطني يثق في التزام تلك الدول بدعم القضية العادلة للشعب السوري، وشدّد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل في سورية وفق القرارات ذات الصلة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويمكن اللاجئين السوريين من العودة إلى وطنهم، ويضمن حل الأزمة الإنسانية في سورية حلاً نهائياً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري