عقد الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً تشاورياً تأسيسياً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع شخصيات وطنية سياسية ومدنية من محافظة دير الزور، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات التي يتم الإعداد لها بخصوص المنطقة الشرقية.
وحضر الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، ونائب الرئيس عقاب يحيى، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، وأمين سر الهيئة السياسية رياض الحسن، وأعضاء الهيئة السياسية سالم المسلط وبهجت أتاسي، وأعضاء الهيئة العامة أحمد طعمة ومحمد قداح وعامر البشير.
ويُعد هذا الاجتماع جزءاً من ثلاثة اجتماعات يعمل عليها الائتلاف الوطني لعقد مؤتمر شامل للمنطقة الشرقية بمحافظاتها الثلاث، دير الزور والرقة والحسكة، لتشكيل هيئة تمثل أبناء المنطقة الشرقية وتمثل مطالبهم.
وأكد الحضور على أهمية المنطقة الشرقية على المستوى السوري الوطني، إضافة إلى أهميتها الإقليمية والدولية، وشددوا على ضرورة أن يقوم أبناء المنطقة بتمثيل أنفسهم والتعبير عن مطالبهم وإدارة مناطقهم دون أن يكون هناك أوصياء عليهم.
كما أكدوا على أن معالجة ملفات منطقة شمال شرق سورية، يجب أن تكون من منظور وطني شامل، وشددوا على أن هذه المنطقة هي جزء لا يتجزأ من سورية، وعلى رفض مشاريع الفدرلة أو التقسيم وتجزئة المنطقة.
وتحدث أعضاء لجنة الجزيرة والفرات عن عمل اللجنة في حل مشكلات المنطقة، وفضح جرائم وانتهاكات ميليشيات “PYD”، والوقوف بوجه مشروعها الخطير الذي يهدد وحدة سورية وشعبها.
ولفت الحضور إلى أن المنطقة تم استغلالها من خلال دعم ميليشيات إرهابية تسعى إلى تغيير إرادة أبناء المنطقة وهويتهم السورية.
وطرح المشاركون أفكاراً متعددة للعمل عليها في المرحلة المقبلة، من شأنها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وحقوق كافة مكونات وأبناء المنطقة، والعمل على إعادة المهجّرين إلى مناطقهم، واتفقوا على العمل على بلورتها وتقديمها في الاجتماع الشامل لأبناء المنطقة الشرقية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري