أشاد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أنس عيروط بانتصارات الجيش الحر خلال الفترة الماضية مضيفاً إن:” نظام الأسد تكبد خسائر كبيرة في العتاد والعديد في الكثير من المناطق السورية”. وتحدث عيروط في لقاء للمكتب الإعلامي للائتلاف معه عن:” انتصارات الجيش الحر في القلمون حيث أحبط محاولات قوات نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي السيطرة على المنطقة، ما أدى إلى تقهقرهم وتكبدهم خسائر فادحة”. وأوضح عضو الهيئة السياسية أن:” المعادلة انقلبت في حلب أيضاً، وبدأت قوات الجيش السوري الحر تهاجم مقرات قوات النظام، بعد أن كانت تصد هجماته فقط. وكذلك كبد الجيش الحر قوات النظام خسائر كبيرة في الزبداني”. وأشار عيروط إلى أن:” خسائر نظام الأسد خلال أسبوع من إلقائه خطاب (مهزلة) قسمه تجاوزت 1000 عنصر من قواته، من بينهم 300 عنصر في جبهة مورك”. كما أكد عيروط أن ” نظام الأسد مازال مستمراً في استهداف المدنيين ، غير آبه بنساء أو أطفال، في سبيل الحفاظ على بقائه وحكمه، حيث سقط أكثر من 200 مدني من بينهم نساء وأطفال جراء قصف النظام” . وأشار إلى استمرار نظام الأسد “في استنزاف الشبان حيث يدعو نظام الأسد المزيد منهم إلى الالتحاق بقواته التي خسرت ألفاً من عناصرها خلال الأسبوع الفائت”، داعياً “الشبان إلى عدم الانضمام إلى صفوف قوات نظام الأسد الذي يرسلهم إلى محرقته”. وطالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري “المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين، وحقن دماء السوريين، حيث لم يترك نظام الأسد بيتاً ليس فيه شهيد أو جريح أو معتقل”. كما طالب عيروط المجتمع الدولي بالالتفات إلى ملف المعتقلين في سجون نظام الأسد، مشيراً إلى:” صدور نشرة أسبوعية تتضمن أسماء المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، أو الذين قضوا جوعاً في المعتقلات.”. الجدير بالذكر أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد قال أمس إنه: «قتل 1769 شخصاً منذ خطاب بشار الأسد في 16 الشهر الجاري بعد أدائه قسم فوزه بمهزلة الانتخابات الرئاسية»، وبين القتلى «803 عناصر من قوات النظام والشبيحة »، وأضاف «المرصد» أن بين القتلى «13 مقاتلاً من حزب الله الإرهابي ومقاتلين شيعة”. (المصدر: الائتلاف)