أكد الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد وحلفاءه -من خلال المجازر المروعة التي يرتكبونها- يسعون “لإجهاض انعقاد أي مؤتمر حول الأوضاع في سوريا وتفريغه من أي معنى أو قدرة على إنتاج حل سياسي” موضحاً أن هذا الأمر “يفرض على المجتمع الدولي واجب الضغط على النظام وحلفائه لاحترام القوانين الدولية وتنفيذ القرارات والبيانات الصادرة بحقه دون تأخير.” ولفت الائتلاف في بيان أصدره أمس إلى قيام طيران النظام بإلقاء حاويات وبراميل متفجرة على مدينة الباب بريف حلب على مدى يومين متتابعين ما أسفر عن استشهاد 29 شخصاً يوم السبت 30 تشرين الثاني و26 شهيداً يوم الأحد 1 كانون الأول 2013، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، ودمار هائل في البيوت والبنى التحتية للمدينة. وأوضح الائتلاف أن النظام “يحاول استغلال العجز الدولي الكامل عن الفعل، والصمت المطبق والمريب؛ من أجل ارتكاب أكبر قدر ممكن من القتل والتهجير والتدمير” وذلك في مسعى منه لتغطية الخسائر التي يتعرض لها على عدد من الجبهات الرئيسية، وبعد التقدم الكبير الذي تمكنت كتائب الجيش الحر من تحقيقه في الغوطة وحلب والقلمون. كما حمل الائتلاف “المجتمع الدولي جزءاً كبيراً من المسؤولية عن هذه المجازر المروعة”، داعياً “كتائب الجيش الحر إلى الاستمرار بحماية المدنيين في كافة أنحاء سوريا”. (المصدر: الائتلاف)