أوضح عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ياسر الفرحان، أن الائتلاف يواجه تحديات جمة سواء على الصعيد الداخلي السوري أو على الصعيد الإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن الهيئة الرئاسية الجديدة تضع خطة عمل لتعزيز الوجود في المناطق المحررة، وتقوية العلاقات مع الأطراف الإقليمية والدولية.
وقال الفرحان في تصريحات صحفية، إن الائتلاف الوطني يسعى إلى تعزيز وجوده في المناطق المحررة، وزيادة فعاليته والالتصاق أكثر بالشعب السوري، وبيّن أن الائتلاف وضع خطة تتمثل بتعزيز العمل من خلال الأجهزة التنفيذية التابعة للائتلاف وعلى رأسها الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم مع جميع الفعاليات الثورية والمدنية.
كما أكد أن الائتلاف الوطني يحظى بالاعتراف الدولي الواسع وهو الممثل الشرعي للشعب السوري، وأضاف أن ذلك يلقي عليه مسؤوليات كبيرة، وواجبات لوفاء أصحاب التضحيات من الشعب السوري حقهم في الإنصاف والوصول إلى دولة جديدة قائمة على الديمقراطية والتعددية وحكم القانون.
وأضاف أن الهيئة الرئاسية الجديدة للائتلاف الوطني لديها برنامج لبناء علاقات إقليمية وعربية ودولية على أسس مختلفة تساهم في تحقيق الانتقال السياسي ومحاسبة المجرمين، كما تضمن تحييد الأطراف التي تنحاز إلى جانب النظام.
كما أكد أن الدعم السياسي المقدم من أصدقاء الشعب السوري للائتلاف الوطني مازال مستمراً ولم يتوقف، لكنه اعتبر أن ذلك الدعم “لم يكن منتجاً”، وأضاف أن الائتلاف يقوم باقتراح أدوات مختلفة لتفعيل ذلك الدور، ولتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان.
وشدد على أن مسؤولية تنفيذ تلك القرارات هي مسؤولية دولية جماعية، وطالب بأن يفرض المجتمع الدولي على النظام الالتزام بها وتنفيذها؛ للوصول إلى حل سياسي وفق القرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري