أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أنه يتابع سير عملية التحقيق في مقتل الشاب السوري علي العساني مع وزارة الداخلية التركية عبر اللجنة السورية التركية المشتركة، بعد قيام أحد أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص على الشاب السوري علي العساني “19 عاماً” في ولاية أضنا التركية، مما أدى إلى مقتله.
وشدد على ضرورة شفافية التحقيقات ونيل الفاعل الجزاء العادل.
وبالتوازي مع ذلك أجرى كل من رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، اتصالاً هاتفياً مع عائلة الفقيد، وقدّما لهم واجب العزاء، وأكدا على تضامن ودعم الائتلاف الكامل لأسرة الفقيد وعلى متابعة القضية حتى جلاء الحقيقة كاملة.
ونشرت ولاية أضنا، بيانا جاء فيه أنه قد تم إيقاف الشرطي الذي تسبب بمقتل الشاب السوري عن العمل، وأنه قد تم البدء بالتحقيقات القضائية والإدارية.
وقد أثار مقتل “علي العساني” موجة غضب واسعة في الشارعين التركي والسوري، حيث تصدر هاشتاغ “أين قاتل علي” قائمة الترند اليوم في تركيا، في رسالة واضحة من المجتمع التركي على رفضه وإدانته لهذه الحادثة الأليمة والمطالبة بمعاقبة المسؤول عنها جنائياً.
وتصدر هاشتاغ “أين قاتل علي” قائمة الترند اليوم في تركيا، في رسالة واضحة من المجتمع التركي على رفضه وإدانته لهذه الحادثة الأليمة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري