حيّا الائتلاف الوطني السوري مشاركة المرأة السورية في الثورة، مثنياً على “إيمانها الراسخ باقتراب النصر والخلاص من الطغيان”، وطالب منظمة الأمم المتحدة إعلانها “ارتداء لباس اللون الأحمر القاني بدل اللون البرتقالي، لأن من قضين في سوريا نتيجة عنف الطاغية الديكتاتور بشار الأسد لسن أقل أهمية من الناشطات اللواتي قضين في دومينيك على يدي الطاغية رافائيل تروخيلو”. هذا وأكد الائتلاف في بيان له أن “خلال الأشهر الثلاثين الفائتة قتلت قوات النظام قرابة 10.000 امرأة نتيجة القصف والإعدام الميداني الجماعي أو التعذيب”، مشيراً أنه “سجلت حالات كثيرة للذبح بالسكاكين والحرق على قيد الحياة والرمي من فوق المرتفعات الجبلية وأسطح البنايات”. وأفاد البيان “أن 1.06 مليون امرأة سورية أصبحن لاجئات إلى دول الجوار، وهناك نساء فقدن حياتهن نتيجة التجويع الذي يمارسه نظام بشار ضد المناطق الخارجة عن سيطرة قواته في دمشق وحمص، كما أن آلافاً من حالات الاغتصاب نفذتها قوات بشار ضد النساء وانتهت بعضها بقتل الضحية”. (المصدر: الائتلاف)