أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان أصدره اليوم أن “انتهاكات جسيمة ووحشية وغير مسبوقة تمارس يومياً بحق مئات العائلات السورية في البلدان العربية والأجنبية” والتي تعتبر “مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، في وقت لا يزال فيه نظام الأسد يسعى لمفاقمة الأزمة الإنسانية لتمتد آثارها إلى الدول الأخرى ثم يسيسها لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة” هذا وأبدى الائتلاف أسفه “لما يتعرض له المهجرون السوريون في بعض بلدان العالم من ابتزاز واعتقال وتعذيب وترحيل”. وعبر عن صدمته إزاء التقارير التي “تكشف عن حالات طرد ممنهجة للّاجئين السوريين تطبقها السلطات اليونانية في حدود اليونان البحرية والبرية”، مطالباً الحكومة اليونانية بالتوقف عن ممارساتها التعسفية بحق اللاجئين، ومناشداً الاتحاد الأوروبي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المهجرين السوريين وعائلاتهم بكافة الوسائل القانونية والدبلوماسية الممكنة ريثما يتسنى لهم العودة لديارهم.” في حين ثمن الائتلاف عالياً الجهود الدولية عموماً والإقليمية منها على وجه الخصوص في استيعاب المهجرين السوريين، وتأمين ظروف الحياة اللائقة لهم.” وكان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس قد أدان معاملة الحكومة اليونانية اللاإنسانية وانتهاكاتها بحق اللاجئين السوريين الذين يضطرون لعبور اليونان في مسيرة اللجوء والهرب من هول المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد الأهالي في سوريا. كما انتقد الأمين العام طرد السلطات اليونانية وخفر الحدود القوارب المحملة باللاجئين من الأطفال والنساء عن الشواطئ اليونانية رغم تعرض تلك القوارب إلى الغرق. (المصدر: الائتلاف)