طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري دول التحالف والأمم المتحدة والدول العربية بالتحرك العاجل لإنقاذ مخيم اليرموك من براميل بشار الأسد وسكاكين تنظيم داعش، اللذين يهاجمان المخيم بشكل متزامن.
وشدد رئيس الائتلاف على أن المخيم يتعرض لإرهاب ووحشية شديدة ومتزامنة من نظام الأسد وتنظيم داعش، الذي اقتحم المخيم منذ أيام وقتل واعتقل العديد من أبنائه الصامدين والمرابطين فيه منذ أكثر من 700 يوماً وهم تحت حصار نظام الأسد.
وقال خوجة عجزت قوات الأسد عن اقتحام المخيم طيلة الشهور السابقة رغم الحصار المركز عليه بهمة وبطولة أبنائه من أخوتنا الفلسطينيين، لكن داعش الآن تقوم بدورها الوظيفي وتسهل مهمة قوات الأسد باقتحامه حيث أوقعت المخيم بين فكي كماشة داعش والنظام.
وبدوره استنفر رئيس الائتلاف الكتائب العسكرية الثورية العاملة في جنوب دمشق وريفها أن تسارع إلى مساندة ودعم الثوار داخل المخيم في صد الهجمات الشرسة التي يتعرض لها المخيم وإفشال التحالف القذر بين داعش والنظام للسيطرة على المخيم.
كما طالب رئيس الائتلاف المنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات الإغاثية والمواد الطبية إلى داخل المخيم، وتأمين ممرات آمنة لخروج ذوي الحالات الإنسانية الحرجة من الأطفال والنساء والشيوخ.
وتقدر منظمة الأونروا وجود 3500 طفل من أصل 18 ألف مدني يقيمون في مخيم اليرموك. ويعاني المخيم نتيجة حصار نظام الأسد من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، ما تسبب بوفاة نحو 200 شخص. وتراجع عدد سكانه من نحو 160 ألفاً قبل اندلاع الثورة إلى حوالي 18 ألفاً الآن. (المصدر: الائتلاف)