قامت الجالية السورية في الدنمارك بتقديم الدعم للنازحين والمهجّرين قسرياً والمصابين بأمراض مزمنة في مختلف المناطق المحررة، وذلك بالتنسيق مع مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وأشاد منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي بجهود الجالية السورية في الدنمارك في دعم الأهالي في المناطق المحررة وعلى الأخص في هذه الظروف الصعبة، وشكر كافة الجاليات على المساهمة في تخفيف معاناة الأهالي المتضررين جراء أزمة كورونا أو عمليات النزوح الشاقة، وحثهم على تقديم المزيد من المساعدات.
وشهد شهر رمضان مبارك زيادة نشاط الجالية السورية في الدنمارك، حيث ساهمت بمشاريع المطابخ التي توزع الطعام مجاناً على العائلات في كل من منطقة “الساحل” ومنطقة “عفرين” ومدينة “الباب” بريف حلب الشمالي، وإدلب، إضافة إلى المساعدة بتأمين العلاج للمصابين بأمراض مزمنة.
وأكد مكتبي على الحاجة الماسة في الوقت الحالي لتكاتف جميع السوريين، والإسهام المادي والمعنوي والتطوعي في مساعدة المتضررين في المناطق المحررة، والدول المجاورة لتجاوز الأزمة التي يمر بها العالم أجمع.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري