تمكن الجيش السوري الحر من التقدم على عدة جبهات في مدينة بصرى الشام بريف درعا، وسيطر على عدد من النقاط الإستراتيجية داخل المدينة، كما فرض حصاراً مطبقاً على قوات الحرس الثوري الإيراني والميلشيات الطائفية وميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد المتواجدين داخل المدينة، وذلك بعد قطع خط الإمداد المتصل بمحافظة السويداء، حسب ما صرح به عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد الجباوي.
وأكد الجباوي من حوران أن المدينة محتلة من قبل القوات الإيرانية وميليشيا حزب الله الإرهابي، والجيش السوري الحر أعلن عن بدء المعركة منذ يوم السبت الماضي ويخوض معارك عنيفة لتحريرها، موضحاً أن الاشتباكات مستمرة في المدينة، ورداً على ذلك، أغار أغارالطيران الحربي لقوات النظام على محيط المدينة خمس مرات، وألقىى عدداً من البراميل المتفجرة، تسببت بهدم المستشفى الميداني بقرية معربا وهدم عدة مباني في قرية جمرين.
ولفت الجباوي إلى أن تدخل إيران بات علنياً ووصل إلى حد الاحتلال، ونحن نسمع محادثاتهم يومياً، كما أسرنا عدداً منهم، بالإضافة إلى عدد من الجنسيات الأخرى.
من جهته أكد الائتلاف في بيان سابق على أن “وجود الحرس الثوري الإيراني صار واضحاً ومعلناً في جنوب سورية وشمالها، وهذا يشكل احتلالاً سافراً وغزواً وقحاً لسورية، وخرقاً للمواثيق والأعراف الدولية”.
وطالب الائتلاف “مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم للنظام الإيراني يجبره على سحب قواته العسكرية من التراب السوري”. مؤكداً أنه “لا يمكن لآفاق الحل السياسي أن تتفتح في سورية مع وجود المحتل الإيراني فيها ومع وجود الميليشيات الطائفية القاتلة التي يدعمها”. (المصدر: الائتلاف)