قدم مكتب شؤون اللاجئين تقريره السنوي إلى الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، وذلك خلال اجتماعات الهيئة المنعقدة بدورتها الـ 54.
وقدم منسق المكتب عدنان الرحمون شرحاً عن عمل الدائرة في متابعة قضايا اللاجئين السوريين في مختلف بلدان اللجوء، وعملها على حل قضاياهم وتسوية أوضاعهم القانونية.
واستعرض رحمون بعض الإحصائيات الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومراكز الأبحاث، والتي تبيّن أعداد اللاجئين السوريين وخارطة توزعهم، وأوضح أن مراكز الإحصاء والأبحاث، رصدت مغادرة ستة من كل عشرة أشخاص من منازلهم لأسباب متعددة، مضيفاً أن هذه النسبة لم تشهدها أي دولة في العالم خلال العقود الأخيرة.
وتحدث رحمون عن أوضاع اللاجئين في بلدان اللجوء، ولفت إلى أن هناك انتهاكات كبيرة بحق اللاجئين السوريين في بعض البلدان، وخاصة في لبنان، وأكد على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها تجاه حماية اللاجئين ومنع عمليات الاعتداء المتكررة.
وأكد رحمون على أن عودة اللاجئين مرتبطة بتحقيق الانتقال السياسي وتوفير البيئة الآمنة والمستقرة في البلاد، مضيفاً أن اللاجئين السوريين يرفضون العودة ما لم يتم الوصول إلى حل سياسي يضمن سلامتهم وأمنهم ويحفظ حقوقهم وكرامتهم.
وأشار رحمون إلى أن الدعوات الروسية لإعادة اللاجئين السوريين باءت بالفشل، حيث أنها كانت محاولة لتعويم نظام الأسد من جديد، لم تتوفر فيها شروط الانتقال السياسي، ولم تلق أي دعم دولي لها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري