أكد منسق الهيئة الوطنية السورية لشؤون المفقودين والمعتقلين ياسر الفرحان، أن نظام الأسد لا يملك سوى إستراتيجية وحيدة في تعامله مع الشعب السوري تقوم على القمع والعنف، مديناً بأشد العبارات اعتقال عدد من المتظاهرين في السويداء أمس، وذلك على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات المستمرة في المدينة.
وطالب الفرحان المؤسسات الدولية بمتابعة حالة المعتقلين، وأكد أن الاعتقال خارج القانون والإخفاء القسري والتعذيب والتصفية والمحاكمات غير العادلة، هي أوصاف متجذرة لدى نظام الأسد منذ أن استولى الأسد الأب على السلطة في سورية.
وأضاف أن ما يجري في السويداء الآن من اعتقال للشبان المتظاهرين المطالبين بأبسط حقوقهم المشروعة يؤكد أن نظام الأسد لم ولن يغير من نهجه وأسلوبه في ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري.
وأوضح ناشطون من السويداء أن أجهزة الأمن والشبيحة تواصل عمليات الاعتقال بحق المتظاهرين، ووصل العدد إلى تسعة أشخاص اليوم الثلاثاء.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المعتقلين التسعة هم: “رواد صادق، بشار طرابيه، إحسان نوفل، حسام مزهر، صفوان عبيد، ناصر عزام، سلمان فرج، عبد الرحمن بريك، كريم الخطيب”.
وكان عناصر من أجهزة أمن النظام وشبيحته قد اعتدوا يوم أمس الاثنين، على المتظاهرين في مدينة السويداء، وقاموا بتفريق المظاهرة بالقوة واعتقلوا عدداً من الأشخاص.
وتشهد مدينة السويداء مظاهرات تطالب بالإفراج عن المعتقلين ورحيل نظام الأسد، وتحقيق مطالب الثورة السورية بنيل الحرية والكرامة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري