تقيم اللجنة الوطنية الأولمبية السورية، دورة بكرة القدم تحت اسم “كأس الثورة السورية” في ولاية غازي عنتاب التركية.
وتنطلق المباراة الافتتاحية يوم غدٍ الأحد، على أن تستمر لمدة أربعة أسابيع، ويشارك فيها 16 فريق يمثلون الولايات الجنوبية والتي يتواجد فيها عدد كبير من اللاجئين السوريين، بنظام خروج المغلوب.
وتراعي الدورة الإجراءات الاحترازية المتبعة لمنع تفشي فيروس كورونا، وتتزامن مع الذكرى الخامسة للعدوان الروسي على سورية والشعب السوري، والذي تسبب بوفاة عشرات الآلاف وتشريد ملايين السوريين.
وأكد منسق مكتب النقابات والاتحادات عبد المجيد بركات على أن الشعب السوري قد أظهر للعالم قدرته على التميز والتفوق بكل المجالات من بينها الرياضة، كما أنه فرض نفسه كشعب يستحق الحياة والعيش في بلد يحترم كرامته ويقدر إمكانياته.
ولفت بركات إلى أن هذه الدورة تتزامن مع ذكرى العدوان الروسي على سورية التي يملؤها الحزن والدماء ولكنها مفعمة بالحلم والأمل بالخلاص من هذا الاحتلال البغيض.
فيما أكد الأمين العام للجنة الوطنية الأولمبية السورية أحمد جميل العلي على أن الدورة، رسالة إلى العالم أن الشعب السوري متمسك بالحياة وبمطالب الثورة السورية وأهدافها.
مضيفاً أن إرادتنا عالية ونعمل ما باستطاعتنا للوصول إلى السلام ومطالب الشعب السورية بتحقيق الحرية والكرامة، مؤكداً على أن الشعب السوري متمسك بالعودة إلى بلاده، وإلى الملاعب السورية والمنشآت الرياضية التي حولها نظام الأسد إلى ثكنات عسكرية لقتل الشعب السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري