ندد المجلس الوطني الكردي بأشد العبارات، بحادثة الاعتداء على المحتجين السلميين بشكل همجي ووحشي، أمس الاثنين في مدينة القامشلي، محملاً ميليشيات PYD الإرهابية، المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء.
واعتبر المجلس الوطني الكردي في بيان له، أن هذا الاعتداء يبين زيف ادعاء ميليشيات PYD الإرهابية، بالقيم الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، داعياً الفعاليات المجتمعية من كافة المكونات والمنظمات الحقوقية والدولية المعنية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى التنديد بهذه الجريمة بحق المحتجين السلميين والمجلس الوطني الكردي، وطالب بوضع حد للممارسات الإرهابية التي تقوم بها هذه الميليشيات ضد حرية العمل السياسي وضد النشاط السلمي للمجلس الوطني الكردي.
ولفت المجلس إلى أن ميليشيات PYD الإرهابية منعت التظاهرات السلمية التي دعا إليها أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي أمس الاثنين، للتنديد باستمرار اختطاف 15 عضواً من المجلس على يد هذه الميليشيات، بينهم صحفيون وصحفيات بعضهم معتقل منذ أكثر من ثلاثة أشهر، دون أن يعلم ذووهم أي معلومات حول مصيرهم ومكان تواجدهم.
وقال المجلس إن ميليشيات PYD الإرهابية أغلقت مكان التجمع ومنعت وصول المحتجين إلى موقع الاعتصام، مضيفاً أنهم قرروا إثر ذلك، تغيير مكان التجمع إلى أمام مقر الأمانة العامة للمجلس في حي السياحي.
وأوضح المجلس الوطني الكردي أنه وفي أثناء تجمع المحتجين السلميين، اعتدى العشرات من ميليشيات PYD الإرهابية على المحتجين، بالضرب المبرح بالهراوات والعصي والحجارة، ما أدى إلى إصابة أكثر من ثلاثين شخصًا بجروح، بعضهم إصاباتهم بليغة، بينهم أطفال ونساء، مرددين شعارات مؤيدة لتنظيم PKK الإرهابي، كما أقدموا على خطف أكثر من عشرين شخصاً من أنصار المجلس وأعضائه، بينهم أعضاء رئاسة المجلس والأمانة العامة ونساء من عوائل المخطوفين، ليتم إطلاق سراحهم جميعا بعد ساعات من ذلك.
وأشار المجلس إلى تعرض أكثر من عشر سيارات للتخريب والتحطيم، تعود ملكيتها لمدنيين يقطنون الحي الذي يتواجد فيه مقر المجلس من قبل هذه الميليشيات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري