استهدفت قوات نظام الأسد بقصف صاروخي الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب، بالتزامن مع نزول السكان في المدينة إلى الشوارع بعد هزة أرضية ضربت سورية، ليلة أمس الثلاثاء.
وأكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، أن هذه الجرائم الشنيعة التي تستهدف السكان حتى في أثناء حدوث الكوارث الطبيعية، لا يمكن استيعابها أو وضع وصف لها، وقال: “نحن نواجه مجرماً عديم الرحمة ويستغل أي فرصة لقتل المزيد من الأبرياء الذين يرفضون البقاء تحت سلطته”.
ولفت عبد اللطيف إلى أن المجتمع الدولي يعرف كل هذه الصفات السيئة عن نظام الأسد، وليس هناك ما يضاف إلى وصف إجرامه، لكنه اعتبر أن الغريب ليس بعدم قدرتهم على محاسبته، وإنما محاولات محو جرائمه والتطبيع معه.
وشدد عبد اللطيف على أن الشعب السوري ماض في ثورته ويرفض جميع أشكال التطبيع مع نظام الأسد، ويسعى إلى إسقاط نظام الأسد وتحقيق حريته وكرامته وفق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري