عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري، وبحثت التصعيد العسكري على إدلب وريفها وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين من قبل نظام الأسد وروسيا، إضافة إلى مصادقة الكونغرس الأمريكي على قانون “قيصر” ومدى تأثيره على الملف السوري.
وأكد أعضاء الهيئة السياسية أن العدوان المستمر على إدلب وريفها، يمثل جرائم حرب فظيعة تستدعي اجتماعاً عاجلاً من مجلس الأمن لبحث الأوضاع هناك، ولا سيما بعد مواصلة استهداف طائرات النظام وروسيا للمباني السكنية والمرافق العامة والمنشآت الطبية، إضافة إلى قصف قوافل النازحين.
واعتبروا أن استهداف النازحين يشكل تصعيداً خطيراً في ارتكاب الجرائم والاستهداف المتعمد للأبرياء بهدف الإبادة الجماعية، وتشكيل الضغط على كل المدنيين لدفعهم للاستسلام، محذرين من وقوع كارثة إنسانية في حال استمرار الصمت الدولي ومواصلة العجز والشلل التام في اتخاذ قرار جاد وحازم لوقف العنف والعودة إلى تنفيذ القرارات الدولية.
ودعا الأعضاء، الجاليات السورية في كل دول العالم، إلى تنظيم وقفات منظمة أمام السفارات والقنصليات الروسية للتنديد بالمجازر المستمرة بحق المدنيين، ودعمها اللا محدود ومشاركتها نظام الأسد بالعمليات العسكرية المستمرة بحق المدنيين.
وناقش أعضاء الهيئة السياسية أهمية تجديد القرار الدولي الخاص بالوصول الحر للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سورية عبر كافة المعابر الحدودية بما فيها تلك التي لا يسيطر عليها نظام الأسد، مؤكدين أن هناك 13 مليون شخص يستفيدون من هذه المساعدات في مختلف الأراضي السورية.
وشدد الأعضاء على أهمية المصادقة على قانون قيصر، معربين عن أملهم في أن يكون هذا القانون بداية لعهد جديد في تعامل المجتمع الدولي مع الجرائم المستمرة من قبل نظام الأسد ورعاته بحق المدنيين في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري