عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري أمس الخميس، بحضور رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية، ولا سيما التطورات شرق الفرات والسويداء.
وقدم رئيس الائتلاف الوطني إحاطة حول الاجتماع الأخير مع وفد الخارجية الأميريكية، والذي ركز على مناقشة الحراك السلمي في السويداء ومطالب الأهالي بإسقاط نظام الأسد، إضافة إلى العدوان الذي تشنه ميليشيات PYD الإرهابية على المدنيين شرق الفرات.
وأكد أعضاء الهيئة السياسية على حق العشائر العربية في تحرير أراضيها التي تحتلها عصابات قنديل وأذرعها في سورية، مشددين على أن الصراع القائم في دير الزور ليس صراعاً بين الكرد والعرب، بل هو صراع بين أصحاب الأرض وبين تنظيم يحمل أجندات خارجية خبيثة.
كما استعرض الحضور الموقف الميداني ولا سيما التصعيد العسكري في إدلب وريف حلب من قبل نظام الأسد وروسيا، إضافة إلى القصف المشترك بين قوات النظام وميليشيات PYD الإرهابية على المناطق المحررة والذي أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وإصابة العشرات، وهو ما دفع السكان إلى النزوح إلى مناطق بعيدة عن القصف.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري