بحث أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري تداعيات الهجمة الكيماوية التي نفذها نظام الأسد على مدينة سرمين بريف إدلب والإجراءات التي اتخذها الائتلاف بهذا الخصوص، ومتابعة مجلس الأمن بعد البرقية التي أرسلها الائتلاف لتطبيق القرار 2209 القاضي بمحاسبة الأسد على هجمته الكيماوية تحت الفصل السابع.
وكان الائتلاف قد بعث رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يطالبه بتطبيق القرار 2209 الصادر عنه بتاريخ السادس من آذار الحالي، واتخاذ خطوات حازمة تحت الفصل السابع لوقف نظام الأسد عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة إلى فرض منطقة حظر جوي لحماية المدنيين من قصف الطيران الحربي.
كما بحث أعضاء الهيئة السياسية مسار لقاءات القاهرة وموسكو وذلك بوجود أحد أعضاء الائتلاف الذين حضروا اللقاءات، وكان الناطق الرسمي باسم الائتلاف سالم المسلط أوضح أن الائتلاف لم يحضر لقاء القاهرة ولم يشارك في اللجنة التحضيرية التي انبثقت عن اللقاء، وأن مشاركة أعضاء من الائتلاف في اللقاء لم تتم بصفتهم ممثلين عن الائتلاف بل بصفتهم الشخصية.
كما تم خلال الاجتماع الاطلاع على التحضيرات اللازمة لأعمال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف والذي سينطلق يوم غد الجمعة. (المصدر: الائتلاف)