عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها الدوري اليوم الخميس، وركز على تطورات الوضع الميداني والعسكري في إدلب، والانتهاكات التي يتعرض لها اللاجؤون السوريون على الحدود التركية اليونانية.
وبدأ مكتب الارتباط العسكري الاجتماع بعرض الواقع العسكري وخسائر روسيا والميليشيات الإيرانية وقوات الأسد منذ بدء عملية “درع الربيع”، وتحدث عن المعنويات المرتفعة لمقاتلي الجيش الوطني السوري بعد حصولهم على المساندة الجوية من الجيش التركي.
وعرض رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، نتائج لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية السفير جيمس جيفري صباح اليوم الخميس، وما دار من حديث حول إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري لحماية المدنيين من العدوان الروسي المستمر، إضافة إلى ضرورة دعم عملية “درع الربيع” والجهود السياسية والإغاثية.
وأوضح العبدة أن الاجتماع كان في غاية الأهمية، حيث تم التفاهم على العديد من القضايا في الملفين الميداني والسياسي، وقال: إن تطبيق هذه التفاهمات من شأنها إحداث فارق في الثورة السورية على صعيد وقف إطلاق النار والانخراط الجدي في العملية السياسية للتطبيق الكامل لقرار 2254.
كما قدم الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، إحاطة حول لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى سورية جير بيدرسون، الذي عرض بدوره المقترح الذي حمله من جانب النظام عن جدول أعمال الجولة الثالثة للجنة الدستورية.
وبيّن البحرة خلال حديثه أن النظام لا يزال يماطل في الانخراط بجدية في العملية السياسية، ويتابع تقديم مقترحات جدول أعمال خارج إطار ولاية وصلاحيات اللجنة الدستورية المنصوص عليها في وثيقة تشكيلها من طرف الأمين العام للأمم المتحدة.
ثم استعرض أعضاء الهيئة السياسية وضع اللاجئين السوريين على الحدود اليونانية بعد الزيارة التي قامت بها منسقة مكتب شؤون اللاجئين أمل شيخو إلى مكان تجمع اللاجئين في منطقة “أدرنة”، وأكد الأعضاء إدانتهم الشديدة للانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون على يد السلطات اليونانية، وطالبوا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بتحمل مسؤولياتها والتدخل بشكل عاجل لوقف الانتهاكات الممارسة بحق اللاجئين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري