عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري اليوم الأربعاء، وناقشت آخر مستجدات الوضع الميداني والسياسي، إضافة إلى خطة عمل الدوائر واللجان التابعة للائتلاف الوطني.
وبحث أعضاء الهيئة السياسية تقدم أعمال لجنة الرؤية السياسية، والتي تعمل على تطوير رؤية الهيئة السياسية وتحديثها بما يتناسب مع التطورات السياسية والمستجدات والقرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري.
وعرضت اللجان التي شكلها الائتلاف تقارير أعمالها، وناقشت النتائج والتوصيات التي وضعتها كل لجنة على حدا، واستهل رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري الاجتماع بالحديث عن قضية المعتقلين في سجون النظام واستمرار النظام في اعتقالهم رغم المخاطر المحيطة بهم بسبب انتشار فيروس كورونا ورغم النداءات الدولية المتكررة لإطلاق سراحهم، وحذّر من مغبة استغلال النظام لانتشار الوباء في سورية للتغطية على جرائمه بحق المعتقلين وادعاء موتهم بسبب كورونا.
وركز في حديثه على الحملة الدبلوماسية الدولية التي يقوم بها الائتلاف لمنع أي عمل عسكري يستهدف المناطق المحررة شمال سورية، ولتعزيز عملية وقف إطلاق النار المتفق عليها بين الجانب التركي والروسي.
وقال إن “أفضل ما نستجيب به لشعبنا هو أن تعزيز أداءنا السياسي، وتحسين أداء الحكومة السورية المؤقتة والقطاعات الخدمية العاملة في المناطق المحررة”، وشدد على ضرورة المسارعة إلى إنشاء النموذج المنشود البديل عن نموذج النظام، وتقديمه للمجتمع السوري والمجتمع الدولي الذي صار يوقن اليوم أن نظام الأسد هو أسوأ نظام عرفه العالم في العصر الحديث.
كما أكّد على استقلالية القرار الوطني وبنائه على أساس المصلحة الوطنية العليا، وعدم التدخل في القضايا الداخلية.
وعرض رئيس الائتلاف الوطني نتائج الاتصالات الدولية التي أجراها مع عدد من المسؤولين، إضافة إلى اللقاءات والاجتماعات التي عقدتها العديد من مكاتب الائتلاف ولجانه مع شرائح واسعة من فعاليات ومكونات الشعب السوري، تضمنت عدداً من المواضيع الحيوية والهامة والتي تمس السوريين داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري