ضمن نشاطات الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية، أقامت الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين يوم السبت الماضي، فعالية لتخليد ذكرى المعتلقين والمغيبين في سجون نظام الأسد.
حيث استضافت الهيئة عدداً من الأطفال الذين فقدوا آباءهم تحت التعذيب أو ما زالوا مغيبين ومعتقلين في سجون النظام، وقامت الهيئة بتكريمهم والتأكيد على بذل كافة الجهود لإنصاف ضحايا الأسد من الاعتقال والتغييب القسري.
كما قام الأطفال بكتابة رسالة جماعية بخط اليد على قطعة قماشية تحمل صور آبائهم، شكلوا بها لوحة مؤثرة تعبر عن معاناتهم العميقة وحرمانهم من آبائهم طيلة السنوات الماضية.
وقالت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين سلوى أكسوي إن هذه الفعالية تسلط الضوء على جزء قليل من الأطفال الذين فقدوا آباءهم في سجون النظام، وأكدت على أن ملف المعتقلين هو ملف أساسي في الملف السوري، ولا يمكن إيجاد حل سياسي في البلاد إلا بعد حل ملف المعتقلين.
ولفتت أكسوي إلى أن هؤلاء الأطفال هم أصحاب قضية ومن له قضية لا يموت، وأضافت أن هؤلاء الأطفال يدرسون بكافة المراحل والاختصاصات ومن يكبر تكبر معه قضيته ولن يثنيه أحد من أخذ حقه بتحقيق العدالة والمحاسبة عن جرائم القتل والإفراج عن المعتقلين وكشف مصير المغيبين قسرياً.
وأضافت أكسوي أن الأطفال وجهوا رسائل إلى صانعي القرار، واعتبرت أن هذه الرسائل هي أدلة دامغة للأخذ بها لمحاسبة من ارتكب المجازر والجرائم بحق أهلهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري