بدأت صباح اليوم السبت، اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري بدورتها الـ 52، برئاسة رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، وحضور رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
وناقش الحضور آخر المستجدات الميدانية والسياسية، واستمعوا إلى تقارير الرئيس ونوابه والأمين العام، إضافة إلى تقرير الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم.
وبدأ الاجتماع بالوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة السورية، وعلى روح عضو الائتلاف الوطني محمد النبهان الذي وافته المنية الشهر الماضي بعد إصابته بفيروس كورونا، والطبيب الشهيد عدنان الجاسم الذي توفي قبل يومين أثناء أداء واجبه الإنساني في مواجهة فيروس كورونا في المناطق المحررة بريف حلب.
وتحدث رئيس الائتلاف الوطني حول عمل الائتلاف الوطني خلال الشهرين الماضيين، وخطته الطموحة بتحسين واقع السوريين، وتعزيز التواصل مع مكونات المجتمع السوري، والتأكيد على التشاركية مع الأحزاب والتيارات السياسية السورية في الوصول لرؤية سياسية مشتركة للحل في سورية.
وقدم الحريري إحاطة حول المحور السياسي والدولي والأممي والتطورات الكبرى في الساحة السورية، وفي مقدمتها الهدوء غير المسبوق في المناطق المحررة شمال سورية، وأكد على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق وتطويره ليصبح وقف إطلاق نار شامل في جميع الأراضي السورية.
واعتبر أن وقف إطلاق النار هو أحد الركائز التي ينبغي العمل عليها للوصول إلى حل سياسي بتطبيق كامل القرار 2254.
وركز على جرائم وانتهاكات ميليشيات “PYD” في منطقة شرق الفرات، مشيراً إلى أن الائتلاف الوطني يعمل عبر لجنة الجزيرة والفرات وباقي الدوائر والمؤسسات على التصدي لكل تلك الجرائم وفضحها ومنعها من خلال جملة من الخطوات والإجراءات.
وشدد رئيس الائتلاف الوطني على أنه ورغم اقتراب مرور عام على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، إلا أن العنوان الأبرز لها هو استمرار عرقلة النظام وعدم رغبته في إحداث أي تقدم في أعمال اللجنة.
وتحدث الحريري حول تطور العمل الداخلي في الائتلاف الوطني، وذلك من خلال عدة محاور وعلى رأسها تفعيل عمل الدوائر والمكاتب واللجان.
وأشاد بعمل لجنة الحوار الوطني التي تعمل على عقد لقاءات مع مختلفة شرائح ومكونات المجتمع السوري، بهدف تعزيز التواصل والتعاون والتنسيق، والوصول إلى رؤية وطنية جامعة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري