أوضح أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات أن اجتماع الهيئة السياسية الذي أقيم أمس الخميس، ركز على قضيتين أساسية وهي قضايا تهم كل السوريين ولاقت تفاعلاً كبيراً، أولها الحراك السلمي الكبير في الجنوب السوري، إضافة إلى الاجتياح العسكري الذي تنفذه ميليشيات PYD الإرهابية في محافظة دير الزور.
ولفت بركات إلى أن الهيئة السياسية استضافت عدداً من الباحثين والناشطين من أبناء المنطقة الشرقية للحديث عن الأوضاع شرق الفرات من أجل الوقوف على الخطوات التي يتخذها الائتلاف الوطني في هذا الخصوص لمساعدة أبناء المنطقة في وقف جرائم وانتهاكات تلك الميليشيات بحق المدنيين ومحاولاته المستمرة لتخريب النسيج الاجتماعي السوري.
وأكد بركات على أن الائتلاف الوطني يعمل للتواصل مع الفاعلين في هذا الملف والتحذير من النتائج المترتبة على ما تقوم به الميليشيات الإرهابية بحق المدنيين شرق الفرات، وإيقاف ما يحصل هناك حيث إن المستهدف من هذه الحملة هم السوريون بجميع أطيافهم.
وأشار بركات أن كل ما يحصل في الجنوب من حراك سلمي والحملة العسكرية التي تشنها ميليشيات PYD الإرهابية شرق الفرات، هو مخاض لمرحلة مهمة، وعلى جميع السوريين الاستعداد والتحضير لجميع التغييرات السياسية التي قد تحصل محلياً وإقليمياً.
وأكد بركات أن ما يحصل في السويداء يعزز الأمل لدى جميع السوريين بإمكانية وجود حل حقيقي في البلاد قريباً، وأن يعيد الملف السوري إلى قائمة الأولويات على المستوى الدولي.
وأضاف بركات أن الائتلاف الوطني يعمل من أجل أن يكون صوت السوريين في المحافل الدولية وسنداً لهم في حراكهم ومقاومتهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري