أكد منسق مجموعة عمل اللاجئين والنازحين في الائتلاف الوطني السوري أحمد بكورة، أن مخيم الركبان بالقرب من الحدود الأردنية، يعاني من أوضاع إنسانية صعبة منذ العام 2014، بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة والممارسات التي يقوم بها نظام الأسد لمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية لسكان المخيم.
ولفت بكورة في تصريح صحفي إلى أن نظام الأسد إنما يمارس عملية عقاب جماعي للنازحين في المخيم، وذلك كونهم من مناصري الثورة السورية، إضافة إلى محاولات ابتزازهم للحصول على الأموال، وابتزاز المجتمع الدولي خلال عملية التفاوض.
وأضاف بكورة أن الدعوات الدولية لفسح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان، لم تتحقق بعد، وذلك في ظل تعنت النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية، مشدداً على أن ذلك يعد جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري.
وعبّر بكورة عن استغرابه من الدعوات التي تتحدث عن عودة اللاجئين، وذلك في ظل هذه الأحداث التي تثبت أن نظام الأسد مُصرّ على نهجه الدموي تجاه المدنيين، والنازحين أيضاً، واستحالة قيام أي بيئة محايدة أو آمنة تسمح بعودة طوعية كريمة للاجئين بحسب ما نص عليه القرار الدولي 2254 في ظل هذا النظام وهذه الممارسات المستمرة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري