كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سورية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، ولفتت إلى أنها وثقت مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ انطلاق الثورة السورية في آذار عام 2011 وحتى شهر أيار 2023، بينهم 52 بسبب التعذيب.
وأكد التقرير الحقوقي أن نظام الأسد يتحمل مسؤولية ما تقارب نسبته 91 % من حصيلة الضحايا بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التابعة له، كما يتحمل النظام مسؤولية 85 % من الانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في سورية.
وسجل التقرير مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، بينهم 7 أطفال، و6 سيدات، وبينهم 9 من الصحفيين الأجانب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1603 بجراح متفاوتة، وكان من بينهم 553 شخصاً بينهم 5 أطفال، و سيدة واحدة، و5 صحفيين أجانب.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم داعش قتل 64 شخصاً بينهم طفل واحد، وسيدتان و3 صحفيين أجانب، و3 بسبب التعذيب، فيما قتل 8 بينهم 2 بسبب التعذيب على يد هيئة تحرير الشام، وقتلت PYD ميليشيا 4 صحفيين، وقتلت قوات التَّحالف الدولي صحفي واحد، وقُتِلَ 61، بينهم طفل و3 سيدات وصحفي أجنبي واحد على يد جهات أخرى.
ولفت التقرير إلى أن ما لا يقل عن 471 منهم، بينهم 9 سيدات و17 صحفياً أجنبياً قيد الاعتقال، ووفقاً للتقرير فإن 387 منهم لا يزالون قيد الاعتقال على يد قوات النظام بينهم 8 سيدات، و4 صحفيين أجانب، فيما لا يزال 48 بينهم سيدة واحدة، و8 صحفيين أجانب ممن اعتقلهم تنظيم داعش قيد الاختفاء القسري، و11 على يد هيئة تحرير الشام، و13 على يد ميليشيا PYD و12 بينهم 5 صحفيين أجانب لا يزالون قيد الاختفاء القسري على يد القوى الأخرى.
وطالبت الشبكة الحقوقية في تقريرها القوى المسيطرة كافة بالإفراج الفوري عن الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، وكشف مصير المختفين قسرياً، وإبطال جميع “القوانين الأمنية” التي تقمع حرية الرأي والتعبير وبشكلٍ خاص تلك الصادرة عن النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري