أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “قلقه البالغ” حيال “الانتهاكات الكبيرة” لسيادة سورية ووحدة أراضيها وضربات الاحتلال الإسرائيلي في هذا البلد، وجاء ذلك بحسب ما أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش أمس الخميس.
وقال دوجاريك: إن غوتيريش “قلق بشدة للانتهاكات الأخيرة الكبيرة لسيادة سورية ووحدة أراضيها”، مضيفاً أن “الأمين العام قلق خصوصاً لمئات الضربات الإسرائيلية في أماكن عدة بسورية”، مؤكداً “الحاجة الملحة إلى نزع فتيل التصعيد على كل الجبهات في مختلف أنحاء سورية”.
وأكد غوتيريش أن اتفاقية عام 1974 لا تزال سارية، وفق ما نقله عنه دوجاريك، ودعا كافة الأطراف إلى الامتثال لمسؤولياتهم بموجب الاتفاقية.
كما طالب غوتيريش بوقف إطلاق النار وتجنب الخطوات التي من شأنها زعزعة الاستقرار في مرتفعات الجولان.
من جهتها، أكدت المملكة العربية السعودية أن الاعتداءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي عبر الاستيلاء على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للأراضي السورية، يؤكدان استمرار الاحتلال في انتهاك قواعد القانون الدولي، وعزمه تخريب فرص استعادة سورية لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
فيما نددت دول -منها فرنسا والإمارات العربية- بالخطوة التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي لدخول المنطقة العازلة.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة قد عبّر عن استنكاره لكافة الاعتداءات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الدولة السورية والبنى التحتية للمجتمع، ولا سيما في ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب السوري.
وطالب البحرة في مقابلة مع قناة “بي بي سي”، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الالتزام بكافة الاتفاقيات السابقة الموقعة بين سورية ودولة الاحتلال، بما فيها اتفاقيات وقف إطلاق النار أو اتفاقيات خط الهدنة الموقعة في عام 1974 و1949.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري