أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب أن فصائل الثورة السورية أبدت موافقة أولية على التوصل إلى هدنة مؤقتة، بشرط أن يتم ذلك وفق وساطة دولية. كما طالب حجاب بتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والمليشيات الطائفية التابعة لها على وقف القتال وفك الحصار عن مختلف المناطق، وتأمين وصول المساعدات للمحاصرين، وإطلاق سراح المعتقلين.
فيما اعتبر كبير المفاوضين محمد علوش أن الهدنة هي إجراء مؤقت ولم يكن مخطط لها. وأكد أن تنظيم داعش سلم نحو 25 قرية في ريف حلب إلى نظام الأسد منذ يومين، وهناك أنباء عن استعداد داعش لتسليم الرقة (معقله في سورية)، مما يعزز وجود تنسيق أمني بين التنظيم والنظام.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر في وفد المعارضة السورية إلى جنيف قوله إن المحادثات الأميركية الروسية التي عقدت قبل يومين خرجت بنص مشترك لوقف الأعمال العدائية في سورية، سيدخل حيز التنفيذ بعد أسبوع من إعلانه. المصدر: وكالات