أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري نذير حكيم أن الحملة العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان برعاية من حزب الله وإيران.
ورداً على الحملة التي جاءت تحت مسمى “الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديمغرافي السوري”، والتي اعتبرت أن اللاجئين السوريين في لبنان خطر على ديمغرافية لبنان، تساءل حكيم خلال حديثٍ لموقع “نداء بوست” اليوم: “عن أي ديمغرافية يتحدثون ونظام الأسد احتل لبنان عسكرياً وسياسياً واقتصادياً هو وحزب الله منذ عقود من الزمن”.
وأضاف حكيم متسائلاً: “أين كانت تلك الحملات عن وجود النظام السوري واستباحة لبنان وتقسيمه إلى طوائف وإضعافه لسيطرة حزب الله عليه؟”.
ولفت إلى أن “هذه الحملة إيرانية برعاية حزب الله وتحاول صرف الانتباه عن التغيير الديمغرافي الذي تعمل عليه إيران في سورية”.
وأكد حكيم بالقول بأنه “على السياسيين ورجال الدين والشرفاء في لبنان الوقوف في وجه هذه الحملة وفضح مخططها والوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين في لبنان وعدم السماح بإعادتهم قسراً إلى النظام وتصفيتهم”، وأشار إلى أن هناك حالات سابقة تؤكد ارتكاب جرائم بحقهم من قِبل عناصر الفرقة الرابعة.
وطالب عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني المنظمات الإنسانية والمفوضيات بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين السوريين في لبنان والتدخل لحمايتهم وإنصافهم، حسب قوانين وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة حقوق اللاجئين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري