عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً مع الفريق الفرنسي المختص بالملف السوري في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس، وبحثت معه مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية، إضافة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته على الملف السوري.
وحضر الاجتماع كل من نائب رئيس الائتلاف الوطني لشؤون العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وممثل الائتلاف الوطني في فرنسا نور الدين اللباد، إضافة إلى مديرة إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفرنسية آن غيغان، والدبلوماسية في الإدارة مارجوري ڤاليراي.
وقدم اسطيفو شرحاً حول سياسة الائتلاف الوطني وأهدافه الثابتة تجاه نظام الأسد، وأكد على استمراره بالنضال على كافة الصعد لإسقاط النظام وإعادة سورية إلى دورها الهام كبلداً ديموقراطياً مدنياً حراً لكافة أبنائه.
وبحث الطرفان طرح المبعوث الأممي إلى سورية جير بيدرسون “الخطوة مقابل خطوة”، ولفت اسطيفو إلى موقف الائتلاف الوطني برفضه لأي طرح غير واضح المعالم لا يصب في مصلحة السوريين بشكل كامل، وأنه ملتزم بالحل السياسي وفق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرارين 2118 و 2254 وتحقيق الانتقال السياسي الكامل.
وناقش الحضور العدوان الروسي على أوكرانيا وتداعياته على السياسة العالمية وخاصة القضية السورية، وأكد اسطيفو على ضرورة تغيير سياسة الغرب تجاه الملف السوري، وإعطائه أهمية أكبر على اعتبار أن التراخي بالتعامل مع بوتين في سورية أدى إلى قيامه بغزو أوكرانيا.
كما ناقش الحضور انطلاق أعمال جمعية “التنمية والسلام” التي أسسها الائتلاف الوطني في فرنسا خلال الفترة الماضية، وركز اسطيفو على ضرورة دعم أعمال الجمعية في الفترة القادمة.
من جهتها أكدت غيغان على دعم بلادها المستمر للشعب السوري ومطالبه، وشدد على أن باريس ما زالت على موقفها الثابت من نظام الأسد وأنها لن تقبل بأي عمليه تطبيع للعلاقات معه.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري