عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً افتراضياً مع الفريق الهولندي للملف السوري، لبحث آخر مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.
وحضر اللقاء منسق الدائرة عبد الأحد اسطيفو وعضو الدائرة ديما موسى، بالإضافة إلى كل من أعضاء الفريق الهولندي روبرت فيلر ويلدريم أيدن.
وقدّم اسطيفو شرحاً عن الأوضاع الإنسانية الصعبة في المناطق المحررة، والحاجة الماسّة إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات السكان هناك، وخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا.
وتناول اسطيفو وضع المعابر الحدودية، مؤكداً على ضرورة متابعة قرار إدخال المساعدات عبر الحدود، والعمل على إيجاد آليات بديلة.
وتحدث اسطيفو حول مسرحية الانتخابات التي ينوي النظام القيام بها، وأكد على أن رأس النظام ورموزه يستحقون المحاكمة على ارتكابهم أبشع الجرائم بحق الشعب السوري، وهو ما يتطلب وقفة من الأمم المتحدة ومراجعة مواقفها وتساهلها مع هذا النظام الذي ضرب كل القرارات الدولية عرض الحائط.
كما تحدثت ديما موسى حول ما حصل في جولات جنيف الأخيرة وأساليب النظام في التعطيل والعرقلة، ومستجدات اللجنة الدستورية السورية، وما وصلت إليه العملية السياسية في الوقت الحالي.
وبحث الطرفان أوضاع اللاجئين السوريين في دول الاتحاد الأوروبي، لا سيما ضرورة ثني الدنمارك عن ترحيل بعض اللاجئين السوريين وسحب إقامات بعض العوائل، وأكد الفريق الهولندي على أن ما يحدث في الدنمارك بحق بعض العوائل السورية اللاجئة هناك، لا يتوافق مع سياسة هولندا.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري