أجرى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، زيارة لأحد المخيمات المنشأة حديثاً في ناحية “شران” بمنطقة عفرين، وتفقدا أوضاع القاطنين فيه.
واستمع رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة إلى ماحصل مع أهالي المخيم ومعاناتهم الكبيرة في الهرب من عمليات القصف التي تنفذها روسيا ونظام الأسد، والظروف الصعبة التي يعيشونها في المخيمات، ووقف منهم على أهم احتياجاتهم الأساسية.
ويحتوي المخيم على 80 عائلة كانوا قد نزحوا مؤخراً من أرياف إدلب التي تتعرض لعدوان غاشم ومستمر من قبل روسيا وقوات الأسد منذ عدة أشهر.
وقدم الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة دعماً مباشراً لتأمين المياه والكهرباء والخبز لأهالي المخيم، ووعدا الأهالي بالتواصل مع الجهات المانحة لتوفير احتياجات المخيم بالسرعة القصوى.
وقدم العبدة عرضاً للأهالي حول الحملة الدولية التي يقودها الائتلاف الوطني لحشد الدعم والضغط على روسيا لوقف العمليات العسكرية وفرض وقف إطلاق النار، والعودة إلى العملية السياسية لتطبيق القرارات الدولية وتحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة.
وأبلغهم أن ملف النازحين واللاجئين هو أهم الملفات التي يعمل عليها الائتلاف الوطني، وهو الملف الحاضر دائماً في جميع الأنشطة الدولية التي يقوم بها الائتلاف من خلال وفوده إلى المؤتمرات الدولية والدول والمنظمات الدولية المختلفة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري