شارك رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، ومنسق مكتب منظمات المجتمع المدني الدكتور زهير محمد، وعضو الهيئة السياسية عبد المجيد بركات وعضو الهيئة العامة الدكتور أحمد طعمة، في جلسة حوارية افتراضية، نظمتها منظمة “تستقل” تحت عنوان “التغييرات السياسية والشأن السوري.. سورية إلى أين؟”.
كما شارك في الجلسة نحو 120 شخصاً، وأشرف على تيسير الجلسة كل من نادية عكاشة ورانية الشيخ. وشهدت الجلسة مداخلات متعددة ومتنوعة عن مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية، وقدّم رئيس الائتلاف الوطني إحاطة تحدث فيها عن عمل الائتلاف في الفترة الماضية، وتطورات العملية السياسية ولا سيما حالة الاستعصاء التي تسبب بها نظام الأسد لمنع عقد جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية.
وتكلم الحريري عن الجولة الميدانية التي قام بها خلال الأيام الماضية للمناطق المحررة، ولفت إلى أن هناك تصعيداً عسكرياً جديداً من قبل نظام الأسد وداعميه (روسيا وإيران)، محذراً من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بسبب تعويل النظام وداعميه على النهج العسكري الدموي.
وقدّم الحريري شرحاً عن الأعمال التي تقوم بها الحكومة السورية المؤقتة وباقي مؤسسات الائتلاف الوطني التنفيذية، في المناطق المحررة، وتطرق إلى نشاط لجنة رد الحقوق في إعادة المنازل والمحال التجارية لأصحابها.
كما جرى الحديث عن نتائج الانتخابات الأمريكية، وتأثيرها على الملف السوري في قادم الأيام، وخاصة في ظل التحديات والاستحقاقات التي تواجه الثورة السورية.
وأكد الحريري على ضرورة تعزيز دور المرأة، وتمكينها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأهمية التشاور معها وإشراكها في جميع القرارات، وترسيخ فكرة أن المرأة السورية امرأة معطاءة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري