قام رئيس الحكومة السورية الموقتة، عبد الرحمن مصطفى، بجولة ميدانية في المناطق المحررة، شملت مجلس محافظة حلب الحرة، والمجلس المحلي لمدينة اعزاز، والمجلس المحلي لمدينة صوران، ومقر وزارة الدفاع، ومبنى الحكومة في مدينة عفرين.
ورافق رئيس الحكومة في الجولة كل من وزير الدفاع اللواء سليم إدريس، ووزير الداخلية محي الدين هرموش، ووزير العدل القاضي عبد الله عبد السلام، ووزير المالية والاقتصاد عبد الحكيم المصري، ووزير الصحة الدكتور مرام الشيخ، ووزير الإدارة المحلية والخدمات محمد سعيد سليمان، والأمين العام للحكومة ومسؤول العلاقات الخارجية في الحكومة ياسر الحجي.
واطلع الوفد الحكومي على مختلف المشاريع التي تقوم الوزارات بتنفيذها، ووقف الوفد على أهم الاحتياجات المتعلقة بالمشاريع الخدمية، وعاين سير العمل فيها، وحث على العمل لوضع رؤية تنموية شاملة.
وأكد مصطفى على أن الحكومة تتحمل مسؤولياتها من خلال تأمين جميع متطلبات ومستلزمات المواطن وفق إمكانياتها المتاحة وسعيها الدؤوب في العمل على تقديم الخدمات المطلوبة.
وأشار مصطفى إلى إيلاء الاهتمام بالجانب الصحي والعمل على تسيير عيادات متنقلة بالتنسيق مع المجالس المحلية وتغطية المنطقة لتقديم الخدمات الصحية الضرورية للنازحين والمهجرين في المخيمات والعمل ما أمكن لتخفيف معاناتهم.
وأثنى رئيس الحكومة في ختام الجولة الميدانية على الجهود المبذولة والارتقاء بالخدمات التي تقدمها المؤسسات الخدمية في الحكومة السورية المؤقتة، وحثهم على مضاعفة الجهود وبذل المزيد لتلبية مختلف الاحتياجات التي تهم المواطن بالدرجة الأولى.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري