أجرى رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، يرافقه وزير الدفاع اللواء سليم إدريس، وقائد فرقة الحمزة سيف أبو بكر، جولة تفقدية في مدينة رأس العين بريف الحسكة للإشراف على تنفيذ إخلاء المقرات العسكرية وتسليمها للشرطة.
والتقى مصطفى بقادة الفيلق الثاني وقادة بعض التشكيلات العسكرية العاملة في منطقة رأس العين، وأكد الجميع على الالتزام بإخلاء المقرات العسكرية داخل المناطق المدنية، وإنهاء المظاهر المسلحة فيها، والتعاون لضمان الأمن والاستقرار للمدنيين، إضافة إلى رفع الجاهزية والاستعداد القتالي على خطوط التماس مع العدو.
ثم التقى مصطفى والوفد المرافق له، رئيس فرع الشرطة العسكرية ورؤساء الأقسام، وقدّم رئيس فرع الشرطة العسكرية شرحاً مفصلاً حول المهام التي تنفذها الشرطة العسكرية بالتنسيق مع قادة التشكيلات في المنطقة.
وأكد رئيس الحكومة ووزير الدفاع للشرطة العسكرية، على ضرورة تطبيق القانون ومنع التجاوزات ومحاسبة المخالفين لحفظ الأمن والنظام العام.
كما زار مصطفى أيضاً قيادة الشرطة المدنية والمجمع القضائي العسكري في المدينة، واستمع إلى شرح من قائد الشرطة عن المهام الموكلة لهم وحول التنسيق والتعاون مع المجلس المحلي والشرطة العسكرية وأجهزة القضاء، كما التقى بالقضاة والعاملين في الحقل القضائي، وأكد على ضرورة الالتزام بالقانون والإجراءات القانونية في جميع القضايا والمعاملات.
وأشاد مصطفى بإنجازات المجلس المحلي واستمع إلى المعوقات الموجودة وشرح آلية العمل المستقبلي وسبل التنسيق مع وزارات الحكومة السورية المؤقتة.
كما التقى رئيس الحكومة في نهاية جولته التفقدية بوفدٍ من مكونات المجتمع المدني ضم ممثلين عن مختلف الأديان والقوميات واستمع منهم عن الوضع العام والتحديات التي تواجههم وتبادل معهم الآراء حول عودة النازحين من أهل المدينة إلى بيوتهم والمساهمة في إعادة الأمور إلى طبيعتها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري