أدان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة الانتهاكات الروسية المستمرة تجاه المناطق المحررة والمتجددة قبل كل اجتماع لممارسة الضغط على حساب المدنيين الأبرياء، حيث تعقد غداً الجولة التاسعة عشر من اجتماعات “أستانا”.
وأكد رحمة أن القصف الجوي الروسي اليوم على منطقة بابسقا الحدودية يعد انتهاكاً جديداً ومؤشراً خطيراً وخطوة روسية باتجاه بالتصعيد، مشيراً إلى تزامن هذا التصعيد مع استهداف ميليشيا PYD الإرهابية للمناطق المحررة ومناطق تركية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين، موضحاً أن أهداف هذه القوى الإجرامية واحدة.
وفي السياق قال الأمين العام للائتلاف: “لا يمكن الوثوق بأي اتفاقيات أو تعهدات تُقدم من روسيا، الرسائل الدموية التي ترسلها باستمرار تمثل عدم إيمانها بأي حلول سياسية”، مضيفاً: “تعامل روسيا الإجرامي بات واضحاً بشكل أكبر بعد تكرار الانتهاكات في أوكرانيا”.
وأضاف رحمة –المشارك غداً في وفد قوى الثورة العسكرية لأستانا- أن استمرار إجرام نظام الأسد وحلفائه والخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار واستهداف مناطق المدنيين والمخيمات، كل هذا يعيق أي مساعٍ سياسية من شأنها أن تحقق حلاً سياسياً.
ونبه رحمة إلى استمرار تعطيل نظام الأسد لكل ما يتعلق بالعملية السياسية ولا سيما في ملف المعتقلين، وانتهاكاته للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، إذ ما تزال مئات الآلاف من السوريين داخل سجونه المعروفة بـ “المسالخ البشرية” يعانون مختلف أنواع التعذيب، الذي يؤدي في كثير من الحالات إلى الموت.
وأكد رحمة أنه من الواجب القضاء على الإرهاب في سورية والمتمثل بالدرجة الأولى بإرهاب نظام الأسد وحلفائه، والميليشيات الانفصالية المتعاونة معه.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري