رحب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة بالمواقف الدولية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تؤكد على ضرورة تطبيق القرار الأممي 2254 في سورية وترفض التطبيع مع نظام الأسد المجرم.
وقال رحمة: إن “إعلان ألمانيا إلغاء مؤتمر بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بسبب مشاركة وزير نظام الأسد، هو تفاعل إيجابي من قبل الاتحاد وهو محط شكر من الشعب السوري الذي يتطلع إلى تحقيق تطلعاته عبر تطبيق الانتقال السياسي”.
وأضاف: “سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سورية وموقف الخارجية الأمريكية المتجدد الذي ينص على الالتزام بالقرار الدولي 2254، هما بوصلة للحل السياسي وإنهاء المأساة السورية”، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ تدابير فعلية تتطابق مع المواقف المعلنة لتحقيق تقدم حقيقي بالملف السوري.
وأكد رحمة أن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية تعمل بوضوح وتفاعل مع العملية السياسية، إلا أن نظام الأسد يعتمد على المراوغة ومحاولة الحسم العسكري للتهرب من العملية السياسية، وهذا يسلتزم أن يجابه بقوة من الدول الفاعلة في الملف السوري عبر المزيد من الإجراءات العقابية ضد رموزه وعزله وطرده من المنظمات الدولية، وتفعيل مسار المحاسبة الدولية على جرائم الحرب، التي ما زال يرتكبها منذ اثني عشر عاماً، فضلاً عن تحويل مناطق سيطرته إلى مركز دولي لتصنيع وتوزيع المخدرات والكبتاغون.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري