قال المستشار الإعلامى لرئيس الائتلاف الوطني فايز سارة “إننا على استعداد للجلوس مع إيران والتفاوض معها بشكل مباشر، قبل انعقاد مؤتمر جنيف 2 شريطة توقفها عن دعم الأسد”. ولم يستبعد سارة أن يكون من بين نتائج التقارب الأميركى الإيرانى واللقاءات الثنائية بين بعض وزراء خارجية دول المنطقة ووزير خارجية إيران صياغة حل سياسى لما يجري في سوريا “وسيتم طرحه فى مؤتمر جنيف 2”. ومضى قائلا إن “جلوس مسؤولي الائتلاف مع إيران قبل المؤتمر لبحث هذا الحل يلزمه إجراءات مشجعة على هذه الخطوة من جانب إيران”. وسبق لسارة أن قال فى تصريحات لوكالة الأناضول” إن “الائتلاف لا يرغب فى حضور إيران مؤتمر “جنيف 2، لكنه فى الوقت نفسه لا يمانع فى مشاركتها إذا رأت القوى الدولية مصلحة فى ذلك”. في حين وصف الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي في تصريح خاص للمكتب الإعلامي السياسة الإيرانية والروسية بأنها تسعى لتأجيج“الصراع العسكري المدمر داخل المجتمع السوري للإبقاء على حالة عدم الاستقرار التي يعيشها السوريون”، مؤكداً أن صمتهم تجاه المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق النساء والأطفال بالتزامن مع إصدارهم العديد من التصريحات التي تغطي على جرائم النظام “يبيّن أن مصلحة السوريين ليست همهم وأن مواقفهم لا تعدوا عن كونها “كلمات للاستهلاك السياسي”، وقال: “إن إيران مازالت تدعم بقاء الصراع في سوريا كوسيلة لتحقيق مكاسبها ومصالحها السياسية”. وأشار صافي أن تكثيف مجازر النظام في المدن السورية وخاصة مجزرة النبك التي راح ضحيتها ما يزيد عن 40 مدنيا بينهم 13 طفلاً وأغلبهم من النساء تؤكد على” إيمان النظام بالحل العسكري وأن كلامه فيما يخص سعيه تجاه تحقيق الحل السياسي هو عبارة عن “قناع إعلامي يحاول خلاله تغطية مجازره البشعة بحق السوريين”. (المصدر: الائتلاف+ القدس العربي)