أدان عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف استمرار الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات PYD الإرهابية بحق المدنيين العزل في مناطق سيطرتها، مديناً بأشد العبارات مقتل الشاب مهيدي حسين الخلف، الذي استشهد يوم أمس الثلاثاء تحت التعذيب في سجون تلك الميليشيات.
وقال عبد اللطيف في تصريحاتٍ خاصة إن الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات PYD الإرهابية بحق المدنيين العزل تستدعي المحاسبة، وعلى رأسها القتل تحت التعذيب في سجون ومعتقلات تلك المنظومة، حيث تتبع نفس أساليب النظام الجائر وتثبت هذه الممارسات بأنها سائرة على خطى ونهج نظام الأسد في مناطق سيطرته.
وأضاف عبد اللطيف أن الشاب الذي استشهد تحت التعذيب في سجون ميليشيات PYD الإرهابية، كان قد اعتقل لمدة 10 أشهر قضاها في سجن الاستخبارات التابع لتلك الميليشيات في الرقة والسجن المركزي في المدينة.
وأكد عبد اللطيف أن صور التعذيب التي نشرتها “شبكة الخابور” المحلية، تظهر آثار التعذيب الوحشي على جسد الشاب، كما أن فقدانه الذاكرة وعدم التعرف على زوجته التي زارته قبل عشرة أيام، يؤكد بأنه تعرض للتعذيب الوحشي الذي أدى به إلى فقدان ذاكرته.
وشدد عبد اللطيف على ضرورة التفات المنظمات الحقوقية إلى ما يجري في سجون ومعتقلات تلك الميليشيات وعدم غض الطرف عما يجري في مناطق نفوذ تلك المنظومة، لافتاً إلى أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد الأمن والسلم المجتمعي في تلك المناطق.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري