عبر عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد بكورة عن تضامنه مع المصابين بمرض السرطان في الشمال السوري، وظهر في شريط مسجل بث على صفحته في موقع تويتر هو وأولاده يحلقون رؤوسهم.
وكتب معلقاً إنه كسياسي يشعر بالعجز المؤلم عن إيجاد الحلول الفورية لهذه المصيبة، لذلك قرر الانضمام لحملة النشطاء بحلق رأسه تضامناً مع هؤلاء المرضى، وقال: إن الأطفال المصابين بمرض السرطان في المناطق المحررة، يواجهون معاناة كبيرة خلال نضالهم ضد هذا المرض المؤلم، وذلك لأنهم يعانون من واقعاً قاسياً حيث انقطعت سبل الوصول إلى العلاج، وتفاقمت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسورية في شباط الماضي، حيث كانت المستشفيات التركية الملجأ الوحيد للمرضى السوريين، لكنها اليوم لا يمكنها استقبالهم بعد أن تدمر بعضها وتعطل أجزاء من بعضها الآخر.
وناشد جميع الأخوة والأشقاء العرب بتقديم الدعم والمساندة للمحتاجين، لافتاً إلى أن هذه المعاناة ستخفف من المعاناة التي حلت بالشعب السوري.
ودعا الأصدقاء في أمريكا وأوروبا واليابان وجميع الدول الحرة في جميع أنحاء العالم، إلى المساعدة في التخفيف من آلام مرضى السرطان في المستشفيات التي يتوفر فيها علاج ذلك المرض الخطير.
وطالب الجهات المعنية في الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة بمساعدة اللاجئين، والمنظمات الدولية الإنسانية، بالتدخل العاجل والمساعدة حيث لا يتوفر في المناطق المحررة الأدوات والعلاج اللازم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري