قامت قوات نظام الأسد بتكرار استهداف المناطق السكنية بريف حلب الغربي بالطائرات المسيرة الانتحارية، اليوم الاثنين، إضافة إلى استهداف عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي بقصف مدفعي.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت قريتي “تديل” و “كفرتعال” غربي حلب بـ 6 طائرات مسيرة انتحارية، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة على محيط قريتي “البارة” و “الفطيرة” بريف إدلب الجنوبي.
وجاء ذلك بعد يوم دام في مدينة الباب بريف حلب التي شهدت قصفاً من النقاط المشتركة لميليشيات PYD الإرهابية وقوات النظام، سقط فيها شهيدان وأكثر من 18 جريحاً من المدنيين بينهم 6 في حالة خطيرة.
كما قتلت الطفلة ندى الحمود بقصف لميليشيات PYD الإرهابية على قرية “الجارخ” غرب مدينة تل أبيض بريف الرقة، يوم السبت الماضي، دعا على إثرها ناشطون لوقفات شعبية احتجاجية ضد الجرائم المستمرة التي ترتكبها هذه الميليشيات بحق المدنيين.
كما شهد يوم السبت الماضي، مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بجروح في مدينتي بنش وأريحا بريف إدلب جراء قصف مدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية، وفق الدفاع المدني السوري.
ولفت الدفاع المدني السوري إلى أن قوات النظام استهدفت أطراف مدينة بنش شرقي إدلب بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، مما أدى إلى مقتل الطفلة وإصابة شقيقيها، مضيفاً أن 5 آخرين -بينهم 4 أطفال- أصيبوا من جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وأكد الائتلاف الوطني السوري أن تكرار هذه الجرائم من قبل نظام الأسد وشركائه وداعميه، تظهر النهج الدموي ورفض أي مسار للحل السياسي أو المطالبات الدولية بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
وجدد الائتلاف الوطني التأكيد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات جادة وحقيقية لإيقاف جرائم الأسد، والضغط على الأطراف الداعمة للنظام من أجل الانخراط في العملية السياسية، وتفعيل ملف المحاسبة والمساءلة بالاستناد إلى التقارير والأدلة الموثقة التي تؤكد ارتكابه آلاف الجرائم ضد الإنسانية.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة إيقاف دعم ميليشيات PYD الإرهابية لقاء استمرار الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين ولا سيما بالقصف المتكرر وتجنيد الأطفال وسياسة القمع والاستبداد بحق السكان.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري