واصلت قوات النظام وروسيا قصفها للمناطق المدنية في محيط مدينة إدلب، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين، بحسب ما قال الدفاع المدني السوري وناشطون.
وأوضح الدفاع المدني أن ثلاثة مدنيين قُتلوا (رجل وزوجته وابنهما) وستة أشخاص أصيبوا بينهم امرأة بغارات روسية اليوم، يوم السبت الماضي على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب شمالي سورية.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقة ومسعفين في المكان تعرضوا لهجوم مزدوج بغارة جوية في أثناء إنقاذهم المصابين.
وأضاف أن فرقة أنقذت امرأة عالقة تحت الأنقاض وانتشلت جثامين القتلى، وأسعفت عدداً من المصابين.
وذكر ناشطون أن قوات النظام قصفت بلدات البارة وكنصفرة جنوب إدلب، كما استهدفت سيارة مدنية في قرية كمعايا غربي إدلب أدت لإصابة طفل.
وأكد الائتلاف الوطني السوري على أن الجرائم التي ترتكبها روسيا وقوات النظام بحق المدنيين، هي جريمة حرب، مطالباً بتحرك دولي وعمل جماعي من أجل إنصاف الضحايا ومحاسبة مرتكبي الجرائم في سورية، بعد سجل واسع امتد أكثر من 12 عاماً من إجرام نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية بحق الشعب السوري.
وشدد على أنه من غير المقبول استمرار التقاعس الدولي بما يتعلق بالمساءلة والمحاكمة وتحقيق الانتقال السياسي في سورية وفق القرار 2254، لأن نظام الأسد يقرأ ذلك على أنه ضوء أخضر له ولحلفائه لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري