أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني سالم المسلط على أن الائتلاف الوطني لم يشكل الوفد بعد، والذي سيمثله في لقاءات القاهرة المزمع عقدها في الفترة المقبلة ضمن إطار الحوار السوري – السوري، مضيفاً إن الائتلاف ينصب تركيزه في هذه المرحلة على مبادئ الحوار، بينما تشكيل الوفد يأتي في مرحلة لاحقة.
وأشار المسلط إلى أن أي اجتماع للائتلاف كونه المظلة الشرعية الوحيدة للشعب السوري مع قوى سورية معارضة هي ضرورة وطنية دائمة وملحة، وذلك يمثل أهداف الائتلاف وسياسته منذ التأسيس بالانفتاح على كافة مكونات الثورة والمعارضة السورية في الداخل والخارج، وهذا ما أكده رئيس الائتلاف خالد خوجة حين شدد على ضرورة “تنشيط الحراك الدبلوماسي، والتنسيق مع كافة القوى الثورية الفاعلة لتبني رؤية مشتركة، تقوم على التمهيد للبدء بمرحلة جديدة”.
ونوّه المسلط إلى أن الهدف من عقد أي لقاء سوري ــ سوري هو بلورة موقف موحد لجميع مكونات المعارضة السورية وذلك لخدمة الثورة السورية، وتحقيق عملية انتقالية تضمن تطلعات الشعب السوري، وتحترم ثوابت الثورة التي حددها الشعب السوري في بناء دولة الحرية والكرامة والديمقراطية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الائتلاف “إننا منفتحون ونعمل مع أي قوى سورية معارضة لنظام بشار الأسد وداعمة لثوابت الثورة السورية، في سبيل التوحد ضد هذا النظام المجرم، مشدداً على ضرورة وضع أطر محددة واضحة وأولها أن بشار الأسد ودائرته الأمنيّة من قاتلي الشعب السوري لن يكون لهم أي مكان أو دور في أي عملية انتقالية، بالإضافة إلى ضمان عملية انتقالية تستند إلى بيان جنيف الذي تحول إلى قانون دولي بعد أن تبناه نص القرار رقم 2118 لعام 2013 الصادر عن مجلس الأمن.
المصدر: الائتلاف